( 15 ) حدثنا أحمد بن زهير التستري ، ثنا ، ثنا عمي ، ثنا عبد الله بن سعد ، عن عمه ، أخبرني ابن أخي الزهري ، أنه سمع عروة بن الزبير ، المسور بن مخرمة ، يخبران من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ومروان بن الحكم الحديبية ، فكان فيما أخبرني عروة عنهما أنهما قالا : [ ص: 17 ] يوم سهيل بن عمرو الحديبية على قضية المدة ، فكان فيما اشترط عليه أنه قال : لا يأتيك منا أحد ، وإن كان على دينك إلا رددته إلينا سهيل بن عمرو ، وخليت بيننا وبينه ، فأبى لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك ، كاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، " فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ إلى أبيه أبا جندل بن سهيل ، ولم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة ، وإن كان مسلما ، وجاء المؤمنات مهاجرات ، وكانت سهيل بن عمرو ، ثم خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي عائق ، فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم ، حتى أنزل الله عز وجل في المؤمنات ما أنزل " أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط .