كسرت باحرا جذاذا وكان لنا ربا نطيف به عميا بضلال بالهاشمي هدينا من ضلالته
ولم يكن دينه مني على بال يا راكبا بلغن عمرا وإخوته
أني لمن قال ربي باحر قال
إليك رسول الله خبت مطيتي تجوب الفيافي من عمان إلى العرج
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصى فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج
إلى معشر خالفت في الله دينهم فلا رأيهم رأيي ولا شرجهم شرجي
206 وكنت امرأ بالرغب والخمر مولعا شبابي حتى آذن الجسم بالنهج
فبدلني بالخمر خوفا وخشية وبالعهر إحصانا فأحصن لي فرجي
فأصبحت همي في الجهاد ونيتي فلله ما صومي ولله ما حجي
بغضكم عندنا مرمدا فيه وبغضكم عندنا يا قومنا لثن
فلا يعطن الدهر أن نشب معايبكم وكلكم يبدو عيبنا فطن
شاعرنا معجم عنكم وشاعركم في حربنا مبلغ في شتمنا لسن
ما في القلوب عليكم فاعلموا وغر وفي صدوركم البغضاء والإحن