وأما ما ذكرت أنك آثرتني بابنك على الأكفاء من ولد أبيك ، فحظي منك مردود عليهم ، موفور لهم ، غير مشاح لهم فيه ، ولا منازع لهم عليه . عبد الملك بن مروان
وأما ما ذكرت بأن صداقها ما نطق به لساني ، وترمرمت به شفتاي ، وبلغه مناي ، وحكمت به في بيت المال قبلي ، فقد أصبح بحمد الله لو أنصفت حظي في بيت المال أوفر من حظك ، وسهمي فيه أجزل من سهمك ، فأنا الذي أقول :
فلو أن نفسي طاوعتني لأصبحت لها حفد مما يعد كثير ولكنها نفس علي كريمة عيوف لأصهار اللثام قدور [ ص: 35 ] لنا في بني العنقاء وابني محرق مصاهرة
يسمى بها ومهور وفي آل عمران وعمرو بن عامر عقائل لم يدنس لهن حجور