الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            16854 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال : إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ، وإن الله يؤتي المال من يحب ، ومن لا يحب ، ولا يؤتي الإيمان إلا من أحب ، فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان ، فمن ضن بالمال أن ينفقه ، وهاب العدو أن يجاهده ، والليل أن يكابده ; فليكثر من قول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والحمد لله ، وسبحان الله " .

                                                                                            رواه الطبراني موقوفا ، ورجاله رجال الصحيح .

                                                                                            16855 - عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قل : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ; فإنهن الباقيات الصالحات ، وهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها ، وهن من كنوز الجنة " .

                                                                                            16856 - وفي رواية : " خذهن قبل أن يحال بينك وبينهن الباقيات " .

                                                                                            قلت : رواه ابن ماجه باختصار .

                                                                                            رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما عمر بن راشد اليمامي ، وقد وثق على ضعفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية