17055 وعن السائب بن مالك قال : كنت عند عمارة ، فأتاه رجل فقال : ألا أعلمك كلمات ؟ - كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال : " ، وألجأت ظهري إليك ، آمنت بكتابك المنزل ، ونبيك المرسل . اللهم نفسي خلقتها ، لك محياها ولك مماتها ، إن توفيتها فارحمها ، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان إذا أخذت مضجعك من الليل فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك " .
رواه في الأوسط ، وفيه الطبراني ، وقد اختلط ، وبقية رجاله ثقات . عطاء بن السائب