17361 وعن أوسط أبي عمرو البجلي قال : قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنة ، فألفيت أبا بكر يخطب الناس فقال : قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام أول ، فخنقته العبرة ثلاث مرات ، ثم قال : " ; فإنه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة ، ولا أشد من ريبة بعد كفر " . قلت : روى يا أيها الناس ، سلوا الله المعافاة بعضه . رواه ابن ماجه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح غير أوسط ، وهو ثقة .