17700 وعن أنس قال : ، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب ، وكأنما نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون ، نبوئهم أجداثهم ، ونأكل تراثهم كأنكم مخلدون بعدهم ، قد نسيتم كل واعظة ، وأمنتم كل جائحة . طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وتواضع لله في غير منقصة ، وأنفق من مال جمعه في غير معصية ، وخالط أهل الفقه ، وجانب أهل الشك والبدعة ، وصلحت علانيته ، وعزل الناس عن شره " يا أيها [ ص: 229 ] الناس ، كأن الموت فيها على غيرنا كتب . رواه خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناقته العضباء - وليست بالجدعاء - فقال : " البزار ، وفيه النصر بن محرز وغيره من الضعفاء .