17851 وعن قال : طلحة بن عبيد الله بمكة ، وهو صائم ، فأجهده الصوم ، [ ص: 253 ] فحلبنا له ناقة لنا في قعب ، وصببنا عليه عسلا نكرم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند فطره ، فلما غابت الشمس ناولناه القعب ، فلما ذاقه قال بيده كأنه يقول : " ما هذا ؟ ! " قلنا : لبنا وعسلا ، أردنا نكرمك به - أحسبه قال : - " " أكرمك الله بما أكرمتني . أو دعوة هذه معناها ، ثم قال : تمشى معنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ومن بذر أفقره الله ، ومن تواضع رفعه الله ، ومن تجبر قصمه الله " من اقتصد أغناه الله . رواه " البزار ، وفيه ممن أعرفه اثنان .