18487 وعن  عبادة بن الصامت  قال : فقد النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ، وكانوا إذا نزلوا تركوه وسطهم ، ففزعوا وظنوا أن الله تعالى اختار له أصحابا غيرهم ، فإذا هم بخيال النبي - صلى الله عليه وسلم - فكبروا حين رأوه ، فقالوا : يا رسول الله ، أشفقنا أن يكون الله - تبارك وتعالى - اختار لك أصحابا غيرنا . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا . بل أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة ، إن الله - تبارك وتعالى - أيقظني فقال : يا محمد  ، إني لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا وقد سألني مسألة أعطيته إياها ، فسل يا محمد  تعط . فقلت : مسألتي شفاعة  [ ص: 368 ] لأمتي يوم القيامة " . فقال أبو بكر - رحمه الله - : يا رسول الله ، وما الشفاعة ؟ قال : " أقول : يا رب ، شفاعتي التي اختبأت عندك ، فيقول الرب - تبارك وتعالى - : نعم . فيخرج ربي - تبارك وتعالى - بقية أمتي من النار فيدخلهم الجنة   "  . رواه أحمد  ،  والطبراني  ، ورجال أحمد  ثقات على ضعف في بعضهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					