18756 - وعن قال : أنس بن مالك جبريل - عليه السلام - قال : " . قال رسول الله : " فبأي بنان تعاطيه ! ، لو أن بعض بنانها بدا لغلب ضوءه ضوء الشمس والقمر ، ولو أن طاقة من شعرها بدت لملأت ما بين المشرق والمغرب من طيب ريحها ، فبينا هو متكئ معها على أريكة إذ أشرف عليه نور من فوقه، فيظن أن الله - عز وجل - قد أشرف على خلقه ، فإذا حوراء تناديه : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول : من أنت يا هذه ؟ فتقول : أنا من اللواتي قال الله تعالى : ولدينا مزيد ، فيتحول عندها ، فإذا عندها من الجمال والكمال ما ليس مع الأولى ، فبينا هو متكئ معها على أريكته إذ أشرف عليه نور من فوقه ، فإذا حوراء أخرى تناديه : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول : ومن أنت ؟ فتقول : أنا من اللواتي قال الله - عز وجل - : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ، فلا يزال يتحول من زوجة إلى زوجة يدخل الرجل على الحوراء فتستقبله بالمعانقة والمصافحة " . رواه حدثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " حدثني في الأوسط ، وفيه الطبراني سعيد بن زربي ، وهو ضعيف .