( ، وبطنها وظهرها عورة ، وما سوى ذلك من بدنها ليس بعورة ) لقول وما كان عورة من الرجل فهو عورة من الأمة رضي الله عنه : ألق [ ص: 414 ] عنك الخمار يا عمر دفار أتتشبهين بالحرائر ؟ ولأنها تخرج لحاجة مولاها في ثياب مهنتها عادة ، فاعتبر حالها بذوات المحارم في حق جميع الرجال دفعا للحرج .