( ويستحب في يوم الفطر أن يطعم قبل الخروج إلى المصلى ، ويغتسل ويستاك ، ويتطيب ) لما روي { أنه صلى الله عليه وسلم كان يطعم في يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى ، وكان يغتسل في العيدين }ولأنه يوم اجتماع فيسن فيه الغسل والطيب كما في الجمعة .
[ ص: 251 - 252 ] ( ويلبس أحسن ثيابه ) { لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان له جبة فنك أو صوف يلبسها في الأعياد }( ويؤدي صدقة الفطر ) إغناء للفقير ليتفرغ قلبه للصلاة . ( ويتوجه إلى المصلى ، ولا يكبر عند أبي حنيفة رحمه الله في طريق المصلى ، وعندهما يكبر ) اعتبارا بالأضحى ، وله أن الأصل في الثناء الإخفاء ، والشرع ورد به في الأضحى ; لأنه يوم تكبير ، ولا كذلك يوم الفطر . [ ص: 253 ] ( ولا يتنفل في المصلى قبل صلاة العيد ) لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك مع حرصه على الصلاة . [ ص: 254 ] ثم قيل : الكراهة في المصلى خاصة ، وقيل : فيه وفي غيره عامة ; لأنه صلى الله عليه وسلم لم يفعله .


