978 934 - وذكر مالك في هذا الباب عن قال : كتب زيد بن أسلم ؛ إلى أبو عبيدة بن الجراح ، يذكر له جموعا من الروم ، وما يتخوف منهم ، فكتب إليه عمر بن الخطاب ، : أما بعد ، فإنه عمر بن الخطاب وإنه لن يغلب عسر يسرين ، وأن الله تعالى يقول في كتابه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزل شدة ، يجعل الله بعده فرجا ، ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون [ آل عمران : 200 ]
[ ص: 44 ]