997 953 - وذكر مالك أيضا في هذا الباب عن ثور بن الديلي ، عن أبي الغيث سالم مولى ابن مطيع ، عن قال : أبي هريرة ؟ خيبر . فلم نغنم ذهبا ولا ورقا ، إلا الأموال ؛ الثياب والمتاع . قال : فأهدى رفاعة بن زيد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غلاما أسود ، يقال له مدعم ، [ ص: 197 ] فوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى وادي القرى . حتى إذا كنا بوادي القرى ، بينما مدعم يحط رحل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، إذ جاءه سهم عائر . فأصابه فقتله فقال الناس : هنيئا له الجنة . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كلا ، والذي نفسي بيده ، إن الشملة التي أخذ يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم ، لتشتعل عليه نارا ، قال فلما سمع الناس ذلك ، جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " شراك أو شراكان من نار " . خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام