فصل : فأما فينبغي لمن كان منهم شيخا بطيء النهضة أن يقوم عند قوله : قد قامت الصلاة ، ومن كان منهم شابا سريع النهضة أن يقوم بعد فراغه من الإقامة ، فيختلف ذلك بحسب اختلاف القائمين ليستووا في صفوفهم قياما في وقت واحد ، فلو أذن مؤذن وحضر قوم لم يكن قد أذن ، فلا بأس أن يصلوا جماعة بأذانه ، روى قيام الناس إلى الصلاة عند إقامة المؤذن عمر بن الخطاب قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم أذانا فقال : كما قال وانتهى إليه وهو يقول : حي على الصلاة فنزل وقال : انزلوا وصلوا بأذان هذا العبد الأسود
وهذا يجوز على جواز وهكذا المدبر ، والمكاتب ، ومن فيه جزء من الرق أذان العبد ،