الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وأما قول الشافعي : " فالعفو يشبه أن يكون للمقصرين " . فظاهر هذا يقتضي أن مؤخر الصلاة إلى آخر وقتها مقصر ، وليس هذا محمولا على ظاهره ، ولأصحابنا فيه تأويلان :

                                                                                                                                            أحدهما : أنه مقصر عن ثواب أول الوقت ، وإن لم يكن مقصرا في الفعل

                                                                                                                                            والثاني : أنه مقصر لولا عفو الله في إباحة التأخير ، - والله أعلم -

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية