الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            مسألة : قال الشافعي رضي الله عنه : " ثم يتعوذ ، ويقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "

                                                                                                                                            قال الماوردي : وهذا كما قال ، السنة أن يتعوذ في صلاته بعد التوجه ، وقبل القراءة

                                                                                                                                            وقال أبو هريرة : يتعوذ بعد القراءة لقوله تعالى : فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وقال مالك : يتعوذ قبل الإحرام حتى لا يكون بعد الإحرام ذكر إلا القراءة

                                                                                                                                            ودليلنا رواية ابن جبير بن مطعم عن أبيه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخته ونفثه وهمزه قال : نفثه الشعر ، ونفخه الكبر ، وهمزه الجنون

                                                                                                                                            وروى أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام يقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ . . . "

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية