الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فأما قول آمين ففيه لغات :

                                                                                                                                            إحداها : إمين بالكسر والتخفيف

                                                                                                                                            والثانية : آمين بالمد والتخفيف قال الشاعر :


                                                                                                                                            يا رب لا تسلبني حبها أبدا ويرحم الله عبدا قال آمينا

                                                                                                                                            فأما تشديد الميم فيه فينصرف معناه عن الدعاء إلى القصد قال الله تعالى : ولا آمين البيت الحرام يعني : قاصدين البيت الحرام . . والله تعالى أعلم

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية