فإذا أتى مكة ، لم يخرج حتى يودع البيت بالطواف إذا فرغ من جميع أموره ، فإن ودع ، ثم اشتغل في تجارة أو أقام ، أعاد الوداع ومن أخر طواف الزيارة ، فطافه عند الخروج ، أجزأه عن طواف الوداع ، فإن خرج قبل الوداع ، رجع إليه ، فإن لم يمكنه ، فعليه دم إلا الحائض والنفساء لا وداع عليهما .


