باب مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول من هاجر معه وصحبه أبي بكر . ما ذكر من هجرة
162 - حدثنا أبو إسحاق نهشل بن دارم ، قال : حدثنا قال : حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، عن عبد الرزاق ، قال : قال معمر قال الزهري عروة رضي الله عنها بينما نحن جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة إذ قال قائل عائشة هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبل في ساعة لم يكن يأتي فيها فقال لأبي بكر فداه أبي وأمي إن جاء به في هذه الساعة لأمر فاستأذن فأذن له فدخل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 620 ] أبو بكر حين دخل أخرج من عندك فقال لأبي بكر إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإنه قد أذن لي في الخروج فقال أبو بكر فالصحابة بأبي أنت يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقال أبو بكر فخذ بأبي أنت إحدى راحلتي هاتين قالت فجهزناهما أحث الجهاز فصنعنا لهما سفرة في جراب فقطعت أبو بكر من نطاقها فأوكت به الجراب فلذلك كانت [ ص: 621 ] تسمى ذات النطاق ثم لحق النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بنت أبي بكر بغار في جبل يقال له وأبو بكر ثور . [ ص: 622 ] قالت