[ ص: 22 ] والآخرة خير وأبقى أي والدار الآخرة أي الجنة . خير أي أفضل . وأبقى أي أدوم من الدنيا . وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " قوله تعالى : " صحيح . وقد تقدم . وقال ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم أصبعه في اليم ، فلينظر بم يرجع مالك بن دينار : لو كانت الدنيا من ذهب يفنى ، والآخرة من خزف يبقى ، لكان الواجب أن يؤثر خزف يبقى ، على ذهب يفنى . قال : فكيف والآخرة من ذهب يبقى ، والدنيا من خزف يفنى .