الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 1541 ) فصل : ويكره اتباع النساء الجنائز ; لما روي عن أم عطية قالت : { نهينا عن اتباع الجنائز ، ولم يعزم علينا } . متفق عليه . وكره ذلك ابن مسعود ، وابن عمر ، وأبو أمامة ، وعائشة ، ومسروق ، والحسن ، والنخعي ، والأوزاعي ، وإسحاق .

                                                                                                                                            وروي { أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ، فإذا نسوة جلوس ، قال ما يجلسكن ؟ قلن : ننتظر الجنازة . قال : هل تغسلن ؟ قلن : لا . قال : هل تحملن ؟ قلن : لا . قال : هل تدلين في من يدلي ؟ قلن : لا . قال فارجعن مأزورات غير مأجورات } . رواه ابن ماجه .

                                                                                                                                            وروي { أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي فاطمة ، فقال : ما أخرجك يا فاطمة من بيتك ؟ . قالت : يا رسول الله ، أتيت أهل هذا البيت ، فرحمت إليهم ميتهم ، أو عزيتهم به . قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلعلك بلغت معهم الكدى ؟ . قالت : معاذ الله ، وقد سمعتك تذكر فيها ما تذكر . قال : لو بلغت معهم الكدى . فذكر تشديدا . } رواه أبو داود .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية