nindex.php?page=treesubj&link=28973قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين
سبب نزولها
nindex.php?page=hadith&LINKID=837121أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إنه ليس نبي من الأنبياء إلا يأتيه ملك من الملائكة من عند ربه بالرسالة وبالوحي ، فمن صاحبك حتى نتابعك ؟ قال : ( جبريل ) قالوا : ذاك الذي ينزل بالحرب وبالقتال ، ذاك عدونا ! لو قلت : ميكائيل الذي ينزل بالقطر وبالرحمة تابعناك ، فأنزل الله الآية إلى قوله : للكافرين أخرجه
الترمذي . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97فإنه نزله على قلبك الضمير في إنه يحتمل معنيين ، الأول : فإن الله نزل
جبريل على قلبك . الثاني : فإن
جبريل نزل بالقرآن على قلبك . وخص القلب بالذكر لأنه موضع العقل والعلم وتلقي المعارف . ودلت الآية على شرف
جبريل عليه السلام وذم معاديه .
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97بإذن الله أي بإرادته وعلمه .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97مصدقا لما بين يديه يعني التوراة .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97وهدى وبشرى للمؤمنين تقدم معناه والحمد لله .
nindex.php?page=treesubj&link=28973قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
سَبَبُ نُزُولِهَا
nindex.php?page=hadith&LINKID=837121أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَّا يَأْتِيهِ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ بِالرِّسَالَةِ وَبِالْوَحْيِ ، فَمَنْ صَاحِبُكَ حَتَّى نُتَابِعَكَ ؟ قَالَ : ( جِبْرِيلُ ) قَالُوا : ذَاكَ الَّذِي يَنْزِلُ بِالْحَرْبِ وَبِالْقِتَالِ ، ذَاكَ عَدُوُّنَا ! لَوْ قُلْتَ : مِيكَائِيلُ الَّذِي يَنْزِلُ بِالْقَطْرِ وَبِالرَّحْمَةِ تَابَعْنَاكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ : لِلْكَافِرِينَ أَخْرَجَهُ
التِّرْمِذِيُّ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ الضَّمِيرُ فِي إِنَّهُ يَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ ، الْأَوَّلُ : فَإِنَّ اللَّهَ نَزَّلَ
جِبْرِيلَ عَلَى قَلْبِكَ . الثَّانِي : فَإِنَّ
جِبْرِيلَ نَزَلَ بِالْقُرْآنِ عَلَى قَلْبِكَ . وَخُصَّ الْقَلْبُ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ مَوْضِعُ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ وَتَلَقِّي الْمَعَارِفِ . وَدَلَّتِ الْآيَةُ عَلَى شَرَفِ
جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَذَمِّ مُعَادِيهِ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97بِإِذْنِ اللَّهِ أَيْ بِإِرَادَتِهِ وَعِلْمِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَعْنِي التَّوْرَاةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ تَقَدَّمَ مَعْنَاهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ .