السادسة والثلاثون : الأصل في الضالين : الضاللين حذفت حركة اللام الأولى ثم أدغمت اللام في اللام فاجتمع ساكنان مدة الألف واللام المدغمة . وقرأ
أيوب السختياني : ولا الضألين بهمزة غير ممدودة ; كأنه فر من التقاء الساكنين وهي لغة . حكى
أبو زيد قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد يقرأ : " فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جأن " فظننته قد لحن حتى سمعت من العرب : دأبة وشأبة . قال
أبو الفتح : وعلى هذه اللغة قول كثير :
إذا ما العوالي بالعبيط احمأرت
نجز تفسير سورة الحمد ; ولله الحمد والمنة .
السَّادِسَةُ وَالثَّلَاثُونَ : الْأَصْلُ فِي الضَّالِّينَ : الضَّالِلِينَ حُذِفَتْ حَرَكَةُ اللَّامِ الْأُولَى ثُمَّ أُدْغِمَتِ اللَّامُ فِي اللَّامِ فَاجْتَمَعَ سَاكِنَانِ مَدَّةُ الْأَلِفِ وَاللَّامُ الْمُدْغَمَةُ . وَقَرَأَ
أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ : وَلَا الضَّأْلِينَ بِهَمْزَةٍ غَيْرِ مَمْدُودَةٍ ; كَأَنَّهُ فَرَّ مِنَ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَهِيَ لُغَةٌ . حَكَى
أَبُو زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=16711عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ يَقْرَأُ : " فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَأَنٌّ " فَظَنَنْتُهُ قَدْ لَحَنَ حَتَّى سَمِعْتُ مِنَ الْعَرَبِ : دَأَبَّةٌ وَشَأَبَّةٌ . قَالَ
أَبُو الْفَتْحِ : وَعَلَى هَذِهِ اللُّغَةِ قَوْلُ كُثَيِّرٍ :
إِذَا مَا الْعَوَالِي بِالْعَبِيطِ احْمَأَرَّتْ
نُجِزَ تَفْسِيرُ سُورَةِ الْحَمْدِ ; وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ .