الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13853 باب الزوجين يختلفان في الإصابة فيكون القول قوله إن كانت ثيبا .

                                                                                                                                                قال الشافعي - رحمه الله : لأنها تريد فسخ نكاحه وعليه اليمين .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن محمد المقرئ ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن زيد عن أيوب ، عن عكرمة : أن امرأة دخلت على عائشة - رضي الله عنها - وعليها خمار أخضر ، فشكت إليها زوجها ، وأرتها ضربا بجلدها فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت له ذلك عائشة - رضي الله عنها - وقالت : ما تلقى نساء المسلمين من أزواجهن ، وقالت : للذي بجلدها أشد خضرة من خمارها قال عكرمة : والنساء ينصر بعضهن بعضا ، وجاء الرجل فقالت : ما الذي عنده بأغنى عني من هذا ، وقالت بطرف ثوبها فقال الرجل : يا رسول الله والله ؛ إني لأنفضها نفض الأديم ولكنها ناشز تريد رفاعة ، وكان رفاعة زوجها قد طلقها قبل ذلك فقال : " إنه إن كان كما تقولين لم تحلي له حتى يذوق من عسيلتك [ ص: 228 ] وتذوقي من عسيلته " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية