الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14031 ( وروي ) في ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسناد مرسل .

                                                                                                                                                ( كما أخبرنا ) أبو طاهر الفقيه ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، حدثني عبيد الله بن أبي جعفر عن صفوان بن سليم ، عن عبد الله بن يزيد ، عن محمد بن ثوبان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من كشف امرأة فنظر إلى عورتها فقد وجب الصداق " .

                                                                                                                                                قال وبلغنا ذلك عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، وسعيد بن المسيب ، والحسن البصري ، وعروة بن الزبير ، وأبي بكر بن حزم ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن ، وأبي الزناد وزيد بن أسلم ، ورواه ابن لهيعة عن أبي الأسود ، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا : " من كشف خمار امرأة ونظر إليها ، فقد وجب الصداق ، دخل بها أو لم يدخل " . ولم يذكر مذهب هؤلاء وهذا منقطع وبعض رواته غير محتج به ، والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية