وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19999_28328_28662_28723_30180_30495_30513_31791_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=110فمن كان يرجو لقاء ربه ؛ فيها قولان؛ قال بعضهم: معناه: "فمن كان يخاف لقاء ربه"؛ ومثله:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=13ما لكم لا ترجون لله وقارا ؛ قالوا: معناه: "ما لكم لا تخافون لله عظمة؟!"؛ وقد قيل أيضا: "فمن كان يرجو صلاح المنقلب عند ربه"؛ فإذا رجاه خاف أيضا عذاب ربه؛
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=110فليعمل عملا صالحا ؛ وتجوز "فليعمل"؛ بكسر اللام؛ وهو الأصل؛ ولكنه يثقل في اللفظ؛ ولا يكاد يقرأ به؛ ولو ابتدئ بغير الفاء؛ لكانت اللام مكسورة؛ تقول: "ليعمل زيد بخير"؛ فلما خالطتها الفاء؛ وكان بعد اللام الياء؛ ثقلت الكسرة مع الياء؛ وهي وحدها ثقيلة؛ ألا تراهم يقولون في "فخذ": "فخذ".
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19999_28328_28662_28723_30180_30495_30513_31791_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=110فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ ؛ فِيهَا قَوْلَانِ؛ قَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَاهُ: "فَمَنْ كَانَ يَخَافُ لِقَاءُ رَبِّهِ"؛ وَمِثْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=13مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ؛ قَالُوا: مَعْنَاهُ: "مَا لَكُمْ لَا تَخَافُونَ لِلَّهِ عَظَمَةً؟!"؛ وَقَدْ قِيلَ أَيْضًا: "فَمَنْ كَانَ يَرْجُو صَلَاحَ الْمُنْقَلَبِ عِنْدَ رَبِّهِ"؛ فَإِذَا رَجَاهُ خَافَ أَيْضًا عَذَابَ رَبِّهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=110فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا ؛ وَتَجُوزُ "فَلِيَعْمَلْ"؛ بِكَسْرِ اللَّامِ؛ وَهُوَ الْأَصْلُ؛ وَلَكِنَّهُ يَثْقُلُ فِي اللَّفْظِ؛ وَلَا يَكَادُ يُقْرَأُ بِهِ؛ وَلَوِ ابْتُدِئَ بِغَيْرِ الْفَاءِ؛ لَكَانَتِ اللَّامُ مَكْسُورَةً؛ تَقُولُ: "لِيَعْمَلْ زَيْدٌ بِخَيْرٍ"؛ فَلَمَّا خَالَطَتْهَا الْفَاءُ؛ وَكَانَ بَعْدَ اللَّامِ الْيَاءُ؛ ثَقُلَتِ الْكَسْرَةُ مَعَ الْيَاءِ؛ وَهِيَ وَحْدَهَا ثَقِيلَةٌ؛ أَلَا تَرَاهُمْ يَقُولُونَ فِي "فَخِذٌ": "فَخْذٌ".