الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : أسمع بهم وأبصر الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس أسمع بهم وأبصر يقول الكفار يومئذ : أسمع شيء وأبصره وهم اليوم لا يسمعون ولا يبصرون .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : أسمع بهم وأبصر قال : أسمع قوم وأبصر قوم يوم يأتوننا : يوم القيامة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا قال : ذلك والله يوم القيامة، سمعوا حين لم ينفعهم السمع وأبصروا حين لم ينفعهم البصر .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 73 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية