nindex.php?page=treesubj&link=28908_30368_30532_34104_34513nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ؛ هذه آية كثير اختلاف التفسير فيها في التفسير؛ فقال كثير من الناس: إن الخلق جميعا يردون النار؛ فينجو المتقي؛ ويترك الظالم؛ وكلهم يدخلها؛ فقال بعضهم: قد علمنا الورود؛ ولم نعلم الصدور؛
[ ص: 341 ] وحجة من قال بهذا القول أنه جرى ذكر الكافرين؛ فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=69ثم لننـزعن من كل شيعة أيهم أشد ؛ ثم قال بعد:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم إلا واردها ؛ فكأنه على نظم ذلك الكلام عام؛ ودليل من قال بهذا القول أيضا
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30368_30532_34104_34513nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ؛ هَذِهِ آيَةٌ كَثِيرٌ اخْتِلَافُ التَّفْسِيرِ فِيهَا فِي التَّفْسِيرِ؛ فَقَالَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: إِنَّ الْخَلْقَ جَمِيعًا يَرِدُونَ النَّارَ؛ فَيَنْجُو الْمُتَّقِي؛ وَيُتْرَكُ الظَّالِمُ؛ وَكُلُّهُمْ يَدْخُلُهَا؛ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ عَلِمْنَا الْوُرُودَ؛ وَلَمْ نَعْلَمِ الصُّدُورَ؛
[ ص: 341 ] وَحُجَّةُ مَنْ قَالَ بِهَذَا الْقَوْلِ أَنَّهُ جَرَى ذِكْرُ الْكَافِرِينَ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=69ثُمَّ لَنَنْـزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ ؛ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا ؛ فَكَأَنَّهُ عَلَى نَظْمِ ذَلِكَ الْكَلَامِ عَامٌّ؛ وَدَلِيلُ مَنْ قَالَ بِهَذَا الْقَوْلِ أَيْضًا