قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=9إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=9إن الذين آمنوا أي صدقوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=9وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم أي يزيدهم هداية ; كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=17والذين اهتدوا زادهم هدى . وقيل : يهديهم ربهم بإيمانهم إلى مكان تجري من تحتهم الأنهار . وقال
أبو روق : يهديهم ربهم بإيمانهم إلى الجنة . وقال
عطية : يهديهم يثيبهم ويجزيهم . وقال
مجاهد : يهديهم ربهم بالنور على الصراط إلى الجنة ، يجعل لهم نورا يمشون به . ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يقوي هذا أنه قال :
يتلقى المؤمن عمله في أحسن صورة فيؤنسه ويهديه ويتلقى الكافر عمله في أقبح صورة فيوحشه ويضله . هذا معنى الحديث . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : يجعل عملهم هاديا لهم .
الحسن : يهديهم يرحمهم .
[ ص: 228 ] قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=9تجري من تحتهم الأنهار قيل : في الكلام واو محذوفة ، أي وتجري من تحتهم ، أي من تحت بساتينهم . وقيل : من تحت أسرتهم ; وهذا أحسن في النزهة والفرجة .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=9إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=9إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا أَيْ صَدَّقُوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=9وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ أَيْ يَزِيدُهُمْ هِدَايَةً ; كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=17وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى . وَقِيلَ : يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ إِلَى مَكَانٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ . وَقَالَ
أَبُو رَوْقٍ : يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ . وَقَالَ
عَطِيَّةُ : يَهْدِيهِمْ يُثِيبُهُمْ وَيَجْزِيهِمْ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِالنُّورِ عَلَى الصِّرَاطِ إِلَى الْجَنَّةِ ، يَجْعَلُ لَهُمْ نُورًا يَمْشُونَ بِهِ . وَيُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُقَوِّي هَذَا أَنَّهُ قَالَ :
يَتَلَقَّى الْمُؤْمِنُ عَمَلَهُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَيُؤْنِسُهُ وَيَهْدِيهِ وَيَتَلَقَّى الْكَافِرُ عَمَلَهُ فِي أَقْبَحِ صُورَةٍ فَيُوحِشُهُ وَيُضِلُّهُ . هَذَا مَعْنَى الْحَدِيثِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ : يَجْعَلُ عَمَلَهُمْ هَادِيًا لَهُمْ .
الْحَسَنُ : يَهْدِيهِمْ يَرْحَمُهُمْ .
[ ص: 228 ] قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=9تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ قِيلَ : فِي الْكَلَامِ وَاوٌ مَحْذُوفَةٌ ، أَيْ وَتَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ ، أَيْ مِنْ تَحْتِ بَسَاتِينِهِمْ . وَقِيلَ : مِنْ تَحْتِ أَسِرَّتِهِمْ ; وَهَذَا أَحْسَنُ فِي النُّزْهَةِ وَالْفُرْجَةِ .