[ ص: 74 ]
( الثاني ) : أنه إذا
nindex.php?page=treesubj&link=28949وقع بعد الألف الممال ساكن فإن تلك الألف تسقط لسكونها ولقي ذلك الساكن فحينئذ تذهب الإمالة على نوعيها لأنها إنما كانت من أجل وجود الألف لفظا فلما عدمت فيه امتنعت الإمالة بعدمها فإن وقف عليها انفصلت من الساكن تنوينا كان ، أو غير تنوين ، وعادت الإمالة بين اللفظين بعودها على حسب ما تأصل وتقرر ( فالتنوين ) يلحق الاسم مرفوعا ، ومجرورا ، ومنصوبا ويكون متصلا به فالمرفوع نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2هدى للمتقين ; و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282أجل مسمى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=41لا يغني مولى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44هو عليهم عمى والمجرور نحو في
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14قرى محصنة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282إلى أجل مسمى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=41عن مولى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39من ربا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15من عسل مصفى والمنصوب نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18قرى ظاهرة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156أو كانوا غزا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59أن يحشر الناس ضحى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58مكانا سوى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أن يترك سدى .
( وغير التنوين ) لا يكون إلا منفصلا في كلمة أخرى ويكون ذلك في اسم ، وفعل . فالاسم نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=53موسى الكتاب ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87عيسى ابن مريم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178القتلى الحر ،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54جنى الجنتين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60الرؤيا التي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=46ذكرى الدار ،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18القرى التي والفعل نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11طغى الماء ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أحيا الناس .
nindex.php?page=treesubj&link=28949والوقف بالإمالة ، أو بين اللفظين لمن مذهبه ذلك في النوعين هو المأخوذ به والمعول عليه ، وهو الثابت نصا وأداء ، وهو الذي لا يؤخذ نصا عن أحد من أئمة القراء المتقدمين بخلافه ، بل هو المنصوص به عنهم ، وهو الذي عليه العمل فأما النص ، فقد قال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12590أبو بكر بن الأنباري : حدثنا
إدريس قال : حدثنا
خلف قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي يقف على :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2هدى للمتقين بالياء ، وكذلك :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125من مقام إبراهيم مصلى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156أو كانوا غزا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15من عسل مصفى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282أجل مسمى ، وقال : يسكت أيضا على
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=60سمعنا فتى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14في قرى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أن يترك سدى بالياء ومثله
حمزة . قال :
خلف وسمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي يقول في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أحيا الناس الوقف عليه أحيا بالياء لمن كسر الحروف إلا من يفتح فيفتح مثل هذا .
قال : وسمعته يقول الوقف على قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1المسجد الأقصى بالياء . وكذا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20من أقصى المدينة ، وكذا
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54وجنى الجنتين ، وكذا
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11طغى الماء قال : والوقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39وما آتيتم من ربا بالياء .
وروى
حبيب بن إسحاق عن
داود بن أبي طيبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش ،
[ ص: 75 ] عن
نافع nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18قرى ظاهرة مفتوحة في القراءة مكسورة في الوقف ، وكذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14قرى محصنة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36سحر مفترى قال
الداني : ولم يأت به عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش نصا غيره . انتهى .
وممن حكى الإجماع على هذا
الحافظ أبو العلاء وأبو العباس المهدوي وأبو الحسن بن غلبون وأبو معشر الطبري وأبو محمد سبط الخياط ، وغيرهم ، وهو الذي لم يحك أحد من العراقيين سواه . وأما الأداء فهو الذي قرأنا به على عامة شيوخنا ، ولم نعلم أحدا أخذ علي سواه ، وهو القياس الصحيح - والله أعلم - .
وقد ذهب بعض أهل الأداء إلى حكاية الفتح في المنون مطلقا من ذلك في الوقف عمن أمال ، وقرأ بين بين حكى ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=14563أبو القاسم الشاطبي رحمه الله حيث قال : وقد فخموا التنوين وقفا ورققوا وتبعه على ذلك صاحبه
nindex.php?page=showalam&ids=14467أبو الحسن السخاوي فقال : وقد فتح قوم ذلك كله . ( قلت ) : ولم أعلم أحدا من أئمة القراءة ذهب إلى هذا القول ، ولا قال به ، ولا أشار إليه في كلامه ، ولا أعلمه في كتاب من كتب القراءات ، وإنما هو مذهب نحوي لا أدائي دعا إليه القياس لا الرواية ، وذلك أن النحاة اختلفوا في الألف اللاحقة للأسماء المقصورة في الوقف فحكي عن
المازني أنها بدل من التنوين سواء كان الاسم مرفوعا ، أو منصوبا ، أو مجرورا وسبب هذا عنده أن التنوين متى كان بعد فتحة أبدل في الوقف ألفا ، ولم يراع كون الفتحة علامة للنصب أو ليست كذلك .
وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، وغيره أن هذه الألف ليست بدلا من التنوين ، وإنما هي بدل من لام الكلمة لزم سقوطها في الوصل لسكونها وسكون التنوين بعدها فلما زال التنوين بالوقف عادت الألف ونسب الداني هذا القول أيضا إلى
الكوفيين ، وبعض
البصريين وعزاه بعضهم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه قالوا : وهذا أولى من أن يقدر حذف الألف التي هي مبدلة من حرف أصلي وإثبات الألف التي هي مبدلة من حرف زائد ، وهو التنوين .
وذهب
أبو علي الفارسي ، وغيره إلى أن الألف فيما كان من هذه الأسماء منصوبا بدل من التنوين ، وفيما كان منها مرفوعا ، أو مجرورا بدل من الحرف الأصلي اعتبارا بالأسماء الصحيحة الأواخر إذ لا تبدل فيها الألف من التنوين إلا في
[ ص: 76 ] النصب خاصة وينسب هذا القول إلى أكثر
البصريين وبعضهم ينسبه أيضا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه قالوا : وفائدة هذا القول إلى أكثر
البصريين وبعضهم ينسبه أيضا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه قالوا : وفائدة هذا الخلاف تظهر في الوقف على لغة أصحاب الإمالة فيلزم أن يوقف على هذه الأسماء بالإمالة مطلقا على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، ومن قال بقوله ، وعلى مذهب
الفارسي وأصحابه إن كان الاسم مرفوعا ، أو مجرورا وأن يوقف عليها بالفتح مطلقا على مذهب
المازني ، وعلى مذهب
الفارسي إن كان الاسم منصوبا لأن الألف المبدلة من التنوين لا تمال ، ولم ينقل الفتح في ذلك عن أحد من أئمة القراءة .
( نعم ) حكى ذلك في مذهب التفصيل
الشاطبي ، وهو معنى قوله وتفخيمهم في النصب أجمع أشملا وحكاه
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي nindex.php?page=showalam&ids=13269وابن شريح عن
أبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش من طريق
الأزرق فذكرا الفتح عنهما في المنصوب والإمالة في المرفوع والمجرور ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي : إن القياس هو الفتح لكن يمنع من ذلك نقل القراءة وعدم الرواية وثبات الياء في الشواذ ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13269ابن شريح والأشهر هو الفتح يعني في المنصوب خاصة ، ولم يحكيا خلافا عن
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في الإمالة وقفا ، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=12835ابن الفحام في تجريده فلم يتعرض إلى هذه المسألة في الإمالة ، بل ذكر في باب الراءات بعد تمثيله بقوله قرى ومفترى التفخيم في الوصل ، وأما في الوقف فقرأت في الوقف بالترقيق في موضع الرفع والخفض وفخمت الراء في موضع النصب .
قال : وهو المختار ، وحكى
الداني أيضا هذا التفصيل في مفرداته في رواية
أبي عمرو فقال : أما قوله تعالى : في سبأ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18قرى ظاهرة فإن الراء تحتمل الوجهين : إخلاص الفتح ، وذلك إذا وقفت على الألف المبدلة من التنوين دون المبدلة من الياء ، والإمالة وذلك إذا وقفت على الألف المبدلة من الياء دون المبدلة من التنوين قال : وهذا الأوجه ، وعليه العمل ، وبه آخذ ، وقال في جامع البيان ، وأوجه القولين وأولاهما بالصحة قول من قال : إن المحذوفة هي المبدلة من التنوين لجهات ثلاث إحداهن انعقاد إجماع السلف من الصحابة - رضي الله عنهم - على رسم ألفات هذه الأسماء ياءات في كل المصاحف . والثانية ورود النص
[ ص: 77 ] عند العرب وأئمة القراءة بإمالة هذه الألفات في الوقف ، والثالثة وقوف بعض العرب على المنصوب المنون نحو رأيت زيدا وضربت عمرا وبغير عوض من التنوين حكى ذلك سماعا منهم
الفراء والأخفش قال : وهذه الجهات كلها تحقق أن الموقوف عليه من إحدى الألفين هي الأولى المنقلبة عن الياء دون الثانية المبدلة من التنوين لأنها لو كانت المبدلة منه لم ترسم ياء بإجماع ، وذلك من حيث لم تقلب عنها ، ولم تمل في الوقف أيضا لأن ما يوجب إمالتها في بعض اللغات ، وهو الكسر والياء معدوم وقوعه قبلها ، ولأنها المحذوفة لا محالة في لغة من لم يعوض ثم قال : والعمل عند القراء وأهل الأداء على الأول يعني الإمالة قال : وبه أقول لورود النص به ودلالة القياس على صحته انتهى .
فدل مجموع ما ذكرنا أن الخلاف في الوقف على المنون لا اعتبار به ، ولا عمل عليه ، وإنما هو خلاف نحوي لا تعلق للقراء به - والله أعلم - .
[ ص: 74 ]
( الثَّانِي ) : أَنَّهُ إِذَا
nindex.php?page=treesubj&link=28949وَقَعَ بَعْدَ الْأَلِفِ الْمُمَالِ سَاكِنٌ فَإِنَّ تِلْكَ الْأَلِفَ تَسْقُطُ لِسُكُونِهَا وَلُقِيِّ ذَلِكَ السَّاكِنِ فَحِينَئِذٍ تَذْهَبُ الْإِمَالَةُ عَلَى نَوْعَيْهَا لِأَنَّهَا إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ أَجْلِ وُجُودِ الْأَلِفِ لَفْظًا فَلَمَّا عُدِمَتْ فِيهِ امْتَنَعَتِ الْإِمَالَةُ بِعَدَمِهَا فَإِنْ وَقَفَ عَلَيْهَا انْفَصَلَتْ مِنَ السَّاكِنِ تَنْوِينًا كَانَ ، أَوْ غَيْرَ تَنْوِينٍ ، وَعَادَتِ الْإِمَالَةُ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ بِعَوْدِهَا عَلَى حَسَبِ مَا تَأَصَّلَ وَتَقَرَّرَ ( فَالتَّنْوِينُ ) يَلْحَقُ الِاسْمَ مَرْفُوعًا ، وَمَجْرُورًا ، وَمَنْصُوبًا وَيَكُونُ مُتَّصِلًا بِهِ فَالْمَرْفُوعُ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ; وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282أَجَلٍ مُسَمًّى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=41لَا يُغْنِي مَوْلًى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=44هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى وَالْمَجْرُورُ نَحْوَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14قُرًى مُحَصَّنَةٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=41عَنْ مَوْلًى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39مِنْ رِبًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَالْمَنْصُوبُ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18قُرًى ظَاهِرَةً ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156أَوْ كَانُوا غُزًّا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=59أَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58مَكَانًا سُوًى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أَنْ يُتْرَكَ سُدًى .
( وَغَيْرُ التَّنْوِينِ ) لَا يَكُونُ إِلَّا مُنْفَصِلًا فِي كَلِمَةٍ أُخْرَى وَيَكُونُ ذَلِكَ فِي اسْمٍ ، وَفِعْلٍ . فَالِاسْمُ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=53مُوسَى الْكِتَابَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178الْقَتْلَى الْحُرُّ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54جَنَى الْجَنَّتَيْنِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60الرُّؤْيَا الَّتِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=46ذِكْرَى الدَّارِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18الْقُرَى الَّتِي وَالْفِعْلُ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11طَغَى الْمَاءُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أَحْيَا النَّاسَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28949وَالْوَقْفُ بِالْإِمَالَةِ ، أَوْ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ لِمَنْ مَذْهَبُهُ ذَلِكَ فِي النَّوْعَيْنِ هُوَ الْمَأْخُوذُ بِهِ وَالْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ ، وَهُوَ الثَّابِتُ نَصًّا وَأَدَاءً ، وَهُوَ الَّذِي لَا يُؤْخَذُ نَصًّا عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْقُرَّاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ بِخِلَافِهِ ، بَلْ هُوَ الْمَنْصُوصُ بِهِ عَنْهُمْ ، وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ الْعَمَلُ فَأَمَّا النَّصُّ ، فَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=12590أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَنْبَارِيُّ : حَدَّثَنَا
إِدْرِيسُ قَالَ : حَدَّثَنَا
خَلَفٌ قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيَّ يَقِفُ عَلَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2هُدًى لِلْمُتَّقِينَ بِالْيَاءِ ، وَكَذَلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156أَوْ كَانُوا غُزًّا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282أَجَلٍ مُسَمًّى ، وَقَالَ : يَسْكُتُ أَيْضًا عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=60سَمِعْنَا فَتًى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14فِي قُرًى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أَنْ يُتْرَكَ سُدًى بِالْيَاءِ وَمِثْلُهُ
حَمْزَةُ . قَالَ :
خَلَفٌ وَسَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيَّ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أَحْيَا النَّاسَ الْوَقْفُ عَلَيْهِ أَحْيَا بِالْيَاءِ لِمَنْ كَسَرَ الْحُرُوفَ إِلَّا مَنْ يَفْتَحُ فَيَفْتَحُ مِثْلَ هَذَا .
قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ الْوَقْفُ عَلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِالْيَاءِ . وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ، وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=54وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ ، وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=11طَغَى الْمَاءُ قَالَ : وَالْوَقْفُ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا بِالْيَاءِ .
وَرَوَى
حَبِيبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ
دَاوُدَ بْنِ أَبِي طَيِّبَةَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ ،
[ ص: 75 ] عَنْ
نَافِعٍ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18قُرًى ظَاهِرَةً مَفْتُوحَةً فِي الْقِرَاءَةِ مَكْسُورَةً فِي الْوَقْفِ ، وَكَذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=14قُرًى مُحَصَّنَةٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=36سِحْرٌ مُفْتَرًى قَالَ
الدَّانِيُّ : وَلَمْ يَأْتِ بِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ نَصًّا غَيْرُهُ . انْتَهَى .
وَمِمَّنْ حَكَى الْإِجْمَاعَ عَلَى هَذَا
الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْمَهْدَوِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ غَلْبُونَ وَأَبُو مَعْشَرٍ الطَّبَرِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَحْكِ أَحَدٌ مِنَ الْعِرَاقِيِّينَ سِوَاهُ . وَأَمَّا الْأَدَاءُ فَهُوَ الَّذِي قَرَأْنَا بِهِ عَلَى عَامَّةِ شُيُوخِنَا ، وَلَمْ نَعْلَمْ أَحَدًا أَخَذَ عَلَيَّ سِوَاهُ ، وَهُوَ الْقِيَاسُ الصَّحِيحُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَاءِ إِلَى حِكَايَةِ الْفَتْحِ فِي الْمُنَوَّنِ مُطْلَقًا مِنْ ذَلِكَ فِي الْوَقْفِ عَمَّنْ أَمَالَ ، وَقَرَأَ بَيْنَ بَيْنَ حَكَى ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=14563أَبُو الْقَاسِمِ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ حَيْثُ قَالَ : وَقَدْ فَخَّمُوا التَّنْوِينَ وَقْفًا وَرَقَّقُوا وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ صَاحِبُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14467أَبُو الْحَسَنِ السَّخَاوِيُّ فَقَالَ : وَقَدْ فَتَحَ قَوْمٌ ذَلِكَ كُلَّهُ . ( قُلْتُ ) : وَلَمْ أَعْلَمْ أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ ذَهَبَ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ ، وَلَا قَالَ بِهِ ، وَلَا أَشَارَ إِلَيْهِ فِي كَلَامِهِ ، وَلَا أَعْلَمُهُ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ الْقِرَاءَاتِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مَذْهَبٌ نَحْوِيٌّ لَا أَدَائِيٌّ دَعَا إِلَيْهِ الْقِيَاسُ لَا الرِّوَايَةُ ، وَذَلِكَ أَنَّ النُّحَاةَ اخْتَلَفُوا فِي الْأَلِفِ اللَّاحِقَةِ لِلْأَسْمَاءِ الْمَقْصُورَةِ فِي الْوَقْفِ فَحُكِيَ عَنِ
الْمَازِنِيِّ أَنَّهَا بَدَلٌ مِنَ التَّنْوِينِ سَوَاءٌ كَانَ الِاسْمُ مَرْفُوعًا ، أَوْ مَنْصُوبًا ، أَوْ مَجْرُورًا وَسَبَبُ هَذَا عِنْدَهُ أَنَّ التَّنْوِينَ مَتَى كَانَ بَعْدَ فَتْحَةٍ أُبْدِلَ فِي الْوَقْفِ أَلِفًا ، وَلَمْ يُرَاعِ كَوْنَ الْفَتْحَةِ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ أَوْ لَيْسَتْ كَذَلِكَ .
وَحُكِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ ، وَغَيْرِهِ أَنَّ هَذِهِ الْأَلِفَ لَيْسَتْ بَدَلًا مِنَ التَّنْوِينِ ، وَإِنَّمَا هِيَ بَدَلٌ مِنْ لَامِ الْكَلِمَةِ لَزِمَ سُقُوطُهَا فِي الْوَصْلِ لِسُكُونِهَا وَسُكُونِ التَّنْوِينِ بَعْدَهَا فَلَمَّا زَالَ التَّنْوِينُ بِالْوَقْفِ عَادَتِ الْأَلِفُ وَنَسَبَ الدَّانِيُّ هَذَا الْقَوْلَ أَيْضًا إِلَى
الْكُوفِيِّينَ ، وَبَعْضِ
الْبَصْرِيِّينَ وَعَزَاهُ بَعْضُهُمْ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ قَالُوا : وَهَذَا أَوْلَى مِنْ أَنْ يُقَدَّرَ حَذْفُ الْأَلِفِ الَّتِي هِيَ مُبْدَلَةٌ مِنْ حَرْفٍ أَصْلِيٍّ وَإِثْبَاتِ الْأَلِفِ الَّتِي هِيَ مُبْدَلَةٌ مِنْ حَرْفٍ زَائِدٍ ، وَهُوَ التَّنْوِينُ .
وَذَهَبَ
أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ ، وَغَيْرُهُ إِلَى أَنَّ الْأَلِفَ فِيمَا كَانَ مِنْ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ مَنْصُوبًا بَدَلٌ مِنَ التَّنْوِينِ ، وَفِيمَا كَانَ مِنْهَا مَرْفُوعًا ، أَوْ مَجْرُورًا بَدَلٌ مِنَ الْحَرْفِ الْأَصْلِيِّ اعْتِبَارًا بِالْأَسْمَاءِ الصَّحِيحَةِ الْأَوَاخِرِ إِذْ لَا تُبَدَّلُ فِيهَا الْأَلِفُ مِنَ التَّنْوِينِ إِلَّا فِي
[ ص: 76 ] النَّصْبِ خَاصَّةً وَيُنْسَبُ هَذَا الْقَوْلُ إِلَى أَكْثَرِ
الْبَصْرِيِّينَ وَبَعْضُهُمْ يَنْسُبُهُ أَيْضًا إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ قَالُوا : وَفَائِدَةُ هَذَا الْقَوْلِ إِلَى أَكْثَرِ
الْبَصْرِيِّينَ وَبَعْضُهُمْ يَنْسُبُهُ أَيْضًا إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ قَالُوا : وَفَائِدَةُ هَذَا الْخِلَافِ تَظْهَرُ فِي الْوَقْفِ عَلَى لُغَةِ أَصْحَابِ الْإِمَالَةِ فَيَلْزَمُ أَنْ يُوقَفَ عَلَى هَذِهِ الْأَسْمَاءِ بِالْإِمَالَةِ مُطْلَقًا عَلَى مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ ، وَمَنْ قَالَ بِقَوْلِهِ ، وَعَلَى مَذْهَبِ
الْفَارِسِيِّ وَأَصْحَابِهِ إِنْ كَانَ الِاسْمُ مَرْفُوعًا ، أَوْ مَجْرُورًا وَأَنْ يُوقَفَ عَلَيْهَا بِالْفَتْحِ مُطْلَقًا عَلَى مَذْهَبِ
الْمَازِنِيِّ ، وَعَلَى مَذْهَبِ
الْفَارِسِيِّ إِنْ كَانَ الِاسْمُ مَنْصُوبًا لِأَنَّ الْأَلِفَ الْمُبْدَلَةَ مِنَ التَّنْوِينِ لَا تُمَالُ ، وَلَمْ يُنْقَلِ الْفَتْحُ فِي ذَلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ .
( نَعَمْ ) حَكَى ذَلِكَ فِي مَذْهَبِ التَّفْصِيلِ
الشَّاطِبِيُّ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ وَتَفْخِيمُهُمْ فِي النَّصْبِ أَجْمَعُ أَشْمَلًا وَحَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=13269وَابْنُ شُرَيْحٍ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٍ مِنْ طَرِيقِ
الْأَزْرَقِ فَذَكَرَا الْفَتْحَ عَنْهُمَا فِي الْمَنْصُوبِ وَالْإِمَالَةَ فِي الْمَرْفُوعِ وَالْمَجْرُورِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ : إِنَّ الْقِيَاسَ هُوَ الْفَتْحُ لَكِنْ يَمْنَعُ مِنْ ذَلِكَ نَقْلُ الْقِرَاءَةِ وَعَدَمُ الرِّوَايَةِ وَثَبَاتُ الْيَاءِ فِي الشَّوَاذِّ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13269ابْنُ شُرَيْحٍ وَالْأَشْهَرُ هُوَ الْفَتْحُ يَعْنِي فِي الْمَنْصُوبِ خَاصَّةً ، وَلَمْ يَحْكِيَا خِلَافًا عَنْ
حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ فِي الْإِمَالَةِ وَقْفًا ، وَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=12835ابْنُ الْفَحَّامِ فِي تَجْرِيدِهِ فَلَمْ يَتَعَرَّضْ إِلَى هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي الْإِمَالَةِ ، بَلْ ذَكَرَ فِي بَابِ الرَّاءَاتِ بَعْدَ تَمْثِيلِهِ بِقَوْلِهِ قُرًى وَمُفْتَرًى التَّفْخِيمَ فِي الْوَصْلِ ، وَأَمَّا فِي الْوَقْفِ فَقَرَأْتُ فِي الْوَقْفِ بِالتَّرْقِيقِ فِي مَوْضِعِ الرَّفْعِ وَالْخَفْضِ وَفَخَّمْتُ الرَّاءَ فِي مَوْضِعِ النَّصْبِ .
قَالَ : وَهُوَ الْمُخْتَارُ ، وَحَكَى
الدَّانِيُّ أَيْضًا هَذَا التَّفْصِيلَ فِي مُفْرَدَاتِهِ فِي رِوَايَةِ
أَبِي عَمْرٍو فَقَالَ : أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى : فِي سَبَأٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=18قُرًى ظَاهِرَةً فَإِنَّ الرَّاءَ تَحْتَمِلُ الْوَجْهَيْنِ : إِخْلَاصُ الْفَتْحِ ، وَذَلِكَ إِذَا وَقَفْتَ عَلَى الْأَلِفِ الْمُبْدَلَةِ مِنَ التَّنْوِينِ دُونَ الْمُبْدَلَةِ مِنَ الْيَاءِ ، وَالْإِمَالَةُ وَذَلِكَ إِذَا وَقَفْتُ عَلَى الْأَلِفِ الْمُبْدَلَةِ مِنَ الْيَاءِ دُونَ الْمُبْدَلَةِ مِنَ التَّنْوِينِ قَالَ : وَهَذَا الْأَوْجَهُ ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ ، وَبِهِ آخُذُ ، وَقَالَ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ ، وَأَوْجَهُ الْقَوْلَيْنِ وَأَوْلَاهُمَا بِالصِّحَّةِ قَوْلُ مَنْ قَالَ : إِنَّ الْمَحْذُوفَةَ هِيَ الْمُبْدَلَةُ مِنَ التَّنْوِينِ لِجِهَاتٍ ثَلَاثٍ إِحْدَاهُنَّ انْعِقَادُ إِجْمَاعِ السَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسْمِ أَلِفَاتِ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ يَاءَاتٍ فِي كُلِّ الْمَصَاحِفِ . وَالثَّانِيَةُ وُرُودُ النَّصِّ
[ ص: 77 ] عِنْدَ الْعَرَبِ وَأَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ بِإِمَالَةِ هَذِهِ الْأَلِفَاتِ فِي الْوَقْفِ ، وَالثَّالِثَةُ وُقُوفُ بَعْضِ الْعَرَبِ عَلَى الْمَنْصُوبِ الْمُنَوَّنِ نَحْوَ رَأَيْتُ زَيْدًا وَضَرَبْتُ عَمْرًا وَبِغَيْرِ عِوَضٍ مِنَ التَّنْوِينِ حَكَى ذَلِكَ سَمَاعًا مِنْهُمُ
الْفَرَّاءُ وَالْأَخْفَشُ قَالَ : وَهَذِهِ الْجِهَاتُ كُلُّهَا تُحَقِّقُ أَنَّ الْمَوْقُوفَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْدَى الْأَلِفَيْنِ هِيَ الْأُولَى الْمُنْقَلِبَةُ عَنِ الْيَاءِ دُونَ الثَّانِيَةِ الْمُبْدَلَةِ مِنَ التَّنْوِينِ لِأَنَّهَا لَوْ كَانَتِ الْمُبْدَلَةُ مِنْهُ لَمْ تُرْسَمْ يَاءً بِإِجْمَاعٍ ، وَذَلِكَ مِنْ حَيْثُ لَمْ تُقْلَبْ عَنْهَا ، وَلَمْ تُمَلْ فِي الْوَقْفِ أَيْضًا لِأَنَّ مَا يُوجِبُ إِمَالَتَهَا فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ ، وَهُوَ الْكَسْرُ وَالْيَاءُ مَعْدُومٌ وُقُوعُهُ قَبْلَهَا ، وَلِأَنَّهَا الْمَحْذُوفَةُ لَا مَحَالَةَ فِي لُغَةِ مَنْ لَمْ يُعَوِّضْ ثُمَّ قَالَ : وَالْعَمَلُ عِنْدَ الْقُرَّاءِ وَأَهَّلِ الْأَدَاءِ عَلَى الْأَوَّلِ يَعْنِي الْإِمَالَةَ قَالَ : وَبِهِ أَقُولُ لِوُرُودِ النَّصِّ بِهِ وَدَلَالَةِ الْقِيَاسِ عَلَى صِحَّتِهِ انْتَهَى .
فَدَلَّ مَجْمُوعُ مَا ذَكَرْنَا أَنَّ الْخِلَافَ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمُنَوَّنِ لَا اعْتِبَارَ بِهِ ، وَلَا عَمَلَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّمَا هُوَ خِلَافٌ نَحْوِيٌّ لَا تَعَلُّقَ لِلْقُرَّاءِ بِهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .