قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=101قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=101قل انظروا ماذا في السماوات والأرض أمر للكفار بالاعتبار
nindex.php?page=treesubj&link=19784والنظر في المصنوعات الدالة على الصانع والقادر على الكمال . وقد تقدم القول في هذا المعنى في غير موضع مستوفى . ( وما تغني ) ( ما ) نفي ; أي ولن تغني . وقيل : استفهامية ; التقدير : أي شيء تغني . ( الآيات ) أي الدلالات ( والنذر ) أي الرسل ، جمع نذير ، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=101عن قوم لا يؤمنون أي عمن سبق له في علم الله أنه لا يؤمن .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=101قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=101قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَمْرٌ لِلْكُفَّارِ بِالِاعْتِبَارِ
nindex.php?page=treesubj&link=19784وَالنَّظَرِ فِي الْمَصْنُوعَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى الصَّانِعِ وَالْقَادِرِ عَلَى الْكَمَالِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي هَذَا الْمَعْنَى فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مُسْتَوْفًى . ( وَمَا تُغْنِي ) ( مَا ) نَفْيٌ ; أَيْ وَلَنْ تُغْنِيَ . وَقِيلَ : اسْتِفْهَامِيَّةٌ ; التَّقْدِيرُ : أَيَّ شَيْءٍ تُغْنِي . ( الْآيَاتُ ) أَيِ الدَّلَالَاتُ ( وَالنُّذُرُ ) أَيِ الرُّسُلُ ، جَمْعُ نَذِيرٍ ، وَهُوَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=101عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ أَيْ عَمَّنْ سَبَقَ لَهُ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ .