الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8902 - من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (خ 3) عن أبي هريرة - (صح)

التالي السابق


(من قام ليلة القدر) أي أحياها مجردة عن قيام رمضان (إيمانا واحتسابا) إخلاصا من غير شوب نحو رياء طلبا للقبول، هبه شعر بها أم لا، هذا مصدر في موضع الحال: أي مؤمنا أو محتسبا، أو مفعول من أجله، قال أبو البقاء : ونظيره في جواز الوجهين اعملوا آل داود شكرا (غفر له ما تقدم من ذنبه) وفي رواية: وما تأخر، قال الحافظ ابن رجب: ولا يتأخر تكفير الذنوب بها إلى انقضاء الشهر بخلاف صيام رمضان وقيامه، وقد يقال: يغفر لهم عند استكمال القيام في آخر ليلة منه قبل تمام نهارها، وتتأخر المغفرة بالصوم إلى إكمال النهار بالصوم

(خ 3 عنه) أي عن أبي هريرة .



الخدمات العلمية