الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ويسن كونه ( أمامها ) للاتباع ; ولأنه شافع وحق الشافع التقدم ، وأما خبر { امشوا خلف الجنازة } فضعيف ، وشمل ذلك ما لو كان راكبا كما في الروضة والمجموع ، ونقله فيه عن الشافعي والأصحاب خلافا لما ذكره الرافعي في شرح المسند تبعا للخطابي ، ولو مشى خلفها حصل له فضيلة أصل المتابعة دون كمالها ،

                                                                                                                            ولو تقدم إلى المقبرة لم يكره ، ثم هو بالخيار إن شاء قام حتى توضع الجنازة وإن شاء قعد .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : ويسن كونه أمامها ) أي ولو كان بعيدا ولو مشى خلفها كان قريبا منها فيما يظهر ، وبقي ما لو تعارض عليه الركوب أمامها مع القرب والمشي أمامها مع البعد هل يقدم الأول أو الثاني ؟ فيه نظر ، والأقرب الثاني لورود النهي عن الركوب .

                                                                                                                            وقال الشيخ عميرة ولو تعارضت هذه الصفات فانظر ماذا يراعى ا هـ والأقرب مراعاة الإمام وإن بعد .




                                                                                                                            الخدمات العلمية