الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5088 30 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: إن كنا لنفرح بيوم الجمعة، كانت لنا عجوز تأخذ أصول السلق فتجعله في قدر لها، فتجعل فيه حبات من شعير إذا صلينا زرناها، فقربته إلينا وكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغدى ولا نقيل إلا بعد الجمعة، والله ما فيه شحم ولا ودك.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وأبو حازم بالحاء المهملة وبالزاي اسمه سلمة بن دينار، والحديث مضى في أواخر كتاب الجمعة في باب قوله عز وجل: فإذا قضيت الصلاة فانتشروا ولكنه فرقه هناك على ما تقف عليه هناك.

                                                                                                                                                                                  قوله: "نتغدى" بالدال المهملة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "ولا نقيل" بفتح النون من القيلولة، ومنه أخذ بعضهم بجواز الجمعة قبل الزوال، والجمهور على خلافه، ومضى الكلام فيه هناك مستوفى.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية