nindex.php?page=treesubj&link=28994قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30إن في ذلك أي في أمر
نوح ، والسفينة ، وإهلاك الكافرين . لآيات أي دلالات على كمال قدرة الله تعالى ، وأنه ينصر أنبياءه ، ويهلك أعداءهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30وإن كنا لمبتلين أي ما كنا إلا مبتلين الأمم قبلكم ؛ أي مختبرين لهم بإرسال الرسل إليهم ليظهر المطيع ، والعاصي فيتبين للملائكة حالهم ؛ لا أن يستجد الرب علما . وقيل : أي نعاملهم معاملة المختبرين . وقد تقدم هذا المعنى في ( البقرة ) وغيرها . وقيل : ( وإن كنا ) أي وقد كنا .
nindex.php?page=treesubj&link=28994قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30إِنَّ فِي ذَلِكَ أَيْ فِي أَمْرِ
نُوحٍ ، وَالسَّفِينَةِ ، وَإِهْلَاكِ الْكَافِرِينَ . لَآيَاتٍ أَيْ دَلَالَاتٍ عَلَى كَمَالِ قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَأَنَّهُ يَنْصُرُ أَنْبِيَاءَهُ ، وَيُهْلِكُ أَعْدَاءَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ أَيْ مَا كُنَّا إِلَّا مُبْتَلِينَ الْأُمَمَ قَبْلَكُمْ ؛ أَيْ مُخْتَبِرِينَ لَهُمْ بِإِرْسَالِ الرُّسُلِ إِلَيْهِمْ لِيَظْهَرَ الْمُطِيعُ ، وَالْعَاصِي فَيَتَبَيَّنَ لِلْمَلَائِكَةِ حَالُهُمْ ؛ لَا أَنْ يَسْتَجِدَّ الرَّبُّ عِلْمًا . وَقِيلَ : أَيْ نُعَامِلُهُمْ مُعَامَلَةَ الْمُخْتَبِرِينَ . وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْمَعْنَى فِي ( الْبَقَرَةِ ) وَغَيْرِهَا . وَقِيلَ : ( وَإِنْ كُنَّا ) أَيْ وَقَدْ كُنَّا .