( ظ ن ن ) : الظن مصدر من باب قتل وهو خلاف اليقين قاله
الأزهري وغيره وقد يستعمل بمعنى اليقين كقوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=46الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم }
[ ص: 387 ] ومنه المظنة بكسر الظاء للمعلم وهو حيث يعلم الشيء قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة فإن مظنة الجهل الشباب
والجمع المظان قال
ابن فارس مظنة الشيء موضعه ومألفه والظنة بالكسر التهمة وهي اسم من ظننته من باب قتل أيضا إذا اتهمته فهو ظنين فعيل بمعنى مفعول وفي السبعة ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وما هو على الغيب بضنين } ) أي بمتهم وأظننت به الناس عرضته للتهمة .
( ظ ن ن ) : الظَّنُّ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَهُوَ خِلَافُ الْيَقِينِ قَالَهُ
الْأَزْهَرِيُّ وَغَيْرُهُ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الْيَقِينِ كَقَوْلِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=46الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ }
[ ص: 387 ] وَمِنْهُ الْمَظِنَّةُ بِكَسْرِ الظَّاءَ لِلْمَعْلَمِ وَهُوَ حَيْثُ يُعْلَمُ الشَّيْءُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8572النَّابِغَةُ فَإِنَّ مَظِنَّةَ الْجَهْلِ الشَّبَابُ
وَالْجَمْعُ الْمَظَانُّ قَالَ
ابْنُ فَارِسٍ مَظِنَّةُ الشَّيْءِ مَوْضِعُهُ وَمَأْلَفُهُ وَالظِّنَّةُ بِالْكَسْرِ التُّهَمَةُ وَهِيَ اسْمٌ مِنْ ظَنَنْتُهُ مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضًا إذَا اتَّهَمْته فَهُوَ ظَنِينٌ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَفِي السَّبْعَةِ ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ } ) أَيْ بِمُتَّهَمٍ وَأَظْنَنْتُ بِهِ النَّاسَ عَرَّضْتُهُ لِلتُّهَمَةِ .