الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
391 - ( 62 ) - حديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=72912أبي حميد الساعدي : في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ثم هوى ساجدا ، ثم ثنى رجله وقعد حتى يرجع كل عضو في موضعه ، ثم نهض . } الترمذي وأبو داود .
( تنبيه ) : أنكر nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي أن تكون جلسة الاستراحة في حديث أبي حميد ، وهي كما تراها فيه ، وأنكر النووي : أن تكون في حديث المسيئ صلاته ، وهي في [ ص: 467 ] حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قصة المسيئ صلاته عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب الاستئذان .
حديث : { nindex.php?page=hadith&LINKID=72913أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع }تقدم واستدل به الرافعي على أنه nindex.php?page=treesubj&link=1583يكبر في جلسة الاستراحة فيرفع رأسه من السجود غير مكبر ، ثم يبتدئ التكبير جالسا ويمده إلى أن يقوم ، وحديث أبي حميد في nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي يدل لذلك بأصرح من الحديث الذي استدل به ، وذلك أن لفظه { nindex.php?page=hadith&LINKID=72914 : ثم يرفع فيقول : الله أكبر ، ثم يثني رجله فيقعد عليها معتدلا حتى يرجع ويقر كل عظم موضعه معتدلا } قلت : إلا أنه لا دليل فيه على أنه يمد التكبير في جلوسه إلى أن يقوم ، ويحتاج دعوى استحباب مده إلى دليل ، والأصل خلافه .