الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر الخطبة ببغداذ للملك محمد

لما قوي أمر السلطان محمد سار إليه سعد الدولة كوهرائين من بغداذ ، وكان قد استوحش من السلطان بركيارق ، فاجتمع هو وكربوقا ، صاحب الموصل وجكرمش ، صاحب الجزيرة ، وسرخاب بن بدر ، صاحب كنكور ، وغيرها ، فساروا إلى السلطان محمد ، فلقوه بقم ، فرد سعد الدولة إلى بغداذ ، وخلع عليه ، وسار كربوقا وجكرمش في خدمته إلى أصبهان ، ولما وصل كوهرائين إلى بغداذ خاطب الخليفة في الخطبة للسلطان محمد ، فأجاب إلى ذلك ، وخطب له يوم الجمعة سابع عشر ذي الحجة ، [ ص: 430 ] ولقب " غياث الدنيا والدين " .

التالي السابق


الخدمات العلمية