قال ( ولو nindex.php?page=treesubj&link=472وجد نبيذ التمر في خلال الصلاة فكذلك ) عند nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله تعالى يتم صلاته ثم يتوضأ به ويعيد [ ص: 125 ] لأنه كسؤر الحمار عنده وعند nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله تعالى يتم صلاته ولا يعيد ; لأن النبيذ عنده ليس بطهور وعند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى يقطع صلاته ; لأن نبيذ التمر بمنزلة الماء عنده في حال عدم الماء فتنتقض صلاته بوجوده فيتوضأ به ويستقبل وإن وجد سؤر الحمار والنبيذ جميعا فعند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى تفسد صلاته فيتوضأ بهما ثم يستقبل ; لأن سؤر الحمار إن كان طاهرا فالنبيذ معه ليس بطهور فلهذا توضأ بهما وعند nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله تعالى يمضي في صلاته فإذا فرغ توضأ بهما وأعاد الصلاة احتياطا .

قَالَ ( وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=472وَجَدَ نَبِيذَ التَّمْرِ فِي خِلَالِ الصَّلَاةِ فَكَذَلِكَ ) عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16908مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يُتِمُّ صَلَاتَهُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ بِهِ وَيُعِيدُ [ ص: 125 ] لِأَنَّهُ كَسُؤْرِ الْحِمَارِ عِنْدَهُ وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يُتِمُّ صَلَاتَهُ وَلَا يُعِيدُ ; لِأَنَّ النَّبِيذَ عِنْدَهُ لَيْسَ بِطَهُورٍ وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقْطَعُ صَلَاتَهُ ; لِأَنَّ نَبِيذَ التَّمْرِ بِمَنْزِلَةِ الْمَاءِ عِنْدَهُ فِي حَالِ عَدَمِ الْمَاءِ فَتَنْتَقِضُ صَلَاتُهُ بِوُجُودِهِ فَيَتَوَضَّأُ بِهِ وَيَسْتَقْبِلُ وَإِنْ وَجَدَ سُؤْرَ الْحِمَارِ وَالنَّبِيذَ جَمِيعًا فَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى تَفْسُدُ صَلَاتُهُ فَيَتَوَضَّأُ بِهِمَا ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ ; لِأَنَّ سُؤْرَ الْحِمَارِ إنْ كَانَ طَاهِرًا فَالنَّبِيذُ مَعَهُ لَيْسَ بِطَهُورٍ فَلِهَذَا تَوَضَّأَ بِهِمَا وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَمْضِي فِي صَلَاتِهِ فَإِذَا فَرَغَ تَوَضَّأَ بِهِمَا وَأَعَادَ الصَّلَاةَ احْتِيَاطًا .