الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وقال ابن القاسم في nindex.php?page=treesubj&link=908الإمام يؤخر الخروج إلى الجمعة ويأتي من ذلك ما يستنكر : إنهم يجمعون لأنفسهم إن قدروا على ذلك ، فإن لم يقدروا على ذلك صلوا فرادى لأنفسهم الظهر أربعا ويتنفلون صلاتهم معه . وقال ابن القاسم : وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس أن القاسم بن محمد في زمان nindex.php?page=showalam&ids=15490الوليد بن عبد الملك كان يفعله ، وأنه كلم في ذلك فقال : لأن أصلي مرتين أحب إلي من أن لا أصلي شيئا . علي بن زياد عن سفيان بن أيوب عن ابن أبي العالية قال : أخر عبيد الله بن زياد الصلاة ، فلقيت ابن أخي nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر عبد الله بن الصامت قال : فسألته فضرب فخذي ثم قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر فقال لي : سألت خليلي يعني النبي فضرب فخذي ثم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20732صل الصلاة لوقتها فإن أدركتك فصل معهم ولا تقل إني صليت فلا أصلي } nindex.php?page=showalam&ids=8 . علي عن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة ، أنهما كانا يصليان الظهر في المسجد يوم الجمعة إذا أمسى الإمام بالصلاة ، ويصليان العصر إذا أمسى الإمام ثم يصليان معه بعد إذا كان يؤخرها .
قال ابن القاسم وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : بلغني أن النبي عليه السلام كان إذا صلى الجمعة انصرف ولم يركع في المسجد ، قال : وإذا دخل بيته ركع ركعتين .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : وينبغي للأئمة اليوم إذا سلموا من صلاة الجمعة أن يدخل الإمام منزله ويركع ركعتين ولا يركع في المسجد . قال : ومن خلف الإمام إذا سلموا فأحب إلي أن ينصرفوا أيضا ولا يركعوا في المسجد قال : وإن ركعوا فذلك واسع .