nindex.php?page=treesubj&link=29019قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هو الذي أرسل رسوله يعني
محمدا - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله أي يعليه على كل الأديان . فالدين اسم بمعنى المصدر ، ويستوي لفظ الواحد والجمع فيه . وقيل : أي : ليظهر رسوله على الدين كله ، أي : على الدين الذي هو شرعه بالحجة ثم باليد والسيف ، ونسخ ما عداه .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28وكفى بالله شهيدا شهيدا نصب على التفسير ، والباء زائدة ، أي : كفى الله شهيدا لنبيه - صلى الله عليه وسلم - ، وشهادته له تبين صحة نبوته بالمعجزات . وقيل : شهيدا على ما أرسل به لأن الكفار أبوا أن يكتبوا : هذا ما صالح عليه
محمد رسول الله .
nindex.php?page=treesubj&link=29019قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ يَعْنِي
مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ أَيْ يُعْلِيهِ عَلَى كُلِّ الْأَدْيَانِ . فَالدِّينُ اسْمٌ بِمَعْنَى الْمَصْدَرِ ، وَيَسْتَوِي لَفْظُ الْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ فِيهِ . وَقِيلَ : أَيْ : لِيُظْهِرَ رَسُولَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ، أَيْ : عَلَى الدِّينِ الَّذِي هُوَ شَرَعَهُ بِالْحُجَّةِ ثُمَّ بِالْيَدِ وَالسَّيْفِ ، وَنَسَخَ مَا عَدَاهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=28وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا شَهِيدًا نُصِبَ عَلَى التَّفْسِيرِ ، وَالْبَاءُ زَائِدَةٌ ، أَيْ : كَفَى اللَّهُ شَهِيدًا لِنَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَشَهَادَتُهُ لَهُ تُبَيِّنُ صِحَّةَ نُبُوَّتِهِ بِالْمُعْجِزَاتِ . وَقِيلَ : شَهِيدًا عَلَى مَا أُرْسِلَ بِهِ لِأَنَّ الْكُفَّارَ أَبَوْا أَنْ يَكْتُبُوا : هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ .