الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  803 223 - حدثنا حبان بن موسى قال : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا معمر عن الزهري ، عن محمود بن الربيع ، عن عتبان قال : صلينا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلمنا حين سلم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة .

                                                                                                                                                                                  ( ذكر رجاله ) :

                                                                                                                                                                                  وهم ستة : الأول : حبان - بكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة - ابن موسى أبو محمد المروزي ، مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين . الثاني : عبد الله بن المبارك المروزي . الثالث : معمر بن راشد البصري . الرابع : محمد بن مسلم الزهري . الخامس : محمود بن الربيع ، أبو محمد الأنصاري الحارثي ، عقل مجة مجها رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - في وجهه من دلو في دارهم ، وهو ابن خمس سنين ، وهو ختن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه . السادس : عتبان ، بكسر العين المهملة وسكون التاء المثناة من فوق وتخفيف الباء الموحدة ، تقدم ذكره في باب إذا دخل بيتا يصلي .

                                                                                                                                                                                  ( ذكر لطائف إسناده ) :

                                                                                                                                                                                  فيه التحديث بصيغة الجمع في موضع واحد ، وبصيغة الإخبار كذلك في موضعين ، وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع ، وفيه القول في ثلاثة مواضع ، وفيه من رواته أولا مروزيان ، ثم بصري ، ثم مدني ، وفيه رواية التابعي عن الصحابي يروي عن الصحابي .

                                                                                                                                                                                  وقد ذكرنا في باب إذا دخل بيتا يصلي أن البخاري أخرج هذا الحديث في ( صحيحه ) في أكثر من عشرة مواضع ، ذكرناها هناك ، وذكرنا أيضا من أخرجه غيره .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية