قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54كلا إنه تذكرة nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55فمن شاء ذكره nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة nindex.php?page=treesubj&link=29045قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54كلا إنه تذكرة أي حقا إن القرآن عظة .
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55فمن شاء ذكره أي اتعظ به .
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56وما يذكرون أي وما يتعظون
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56إلا أن يشاء الله أي ليس يقدرون على الاتعاظ والتذكر إلا
[ ص: 83 ] بمشيئة الله ذلك لهم .
وقراءة العامة يذكرون بالياء واختاره
أبو عبيد ; لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=53كلا بل لا يخافون الآخرة . وقرأ
نافع ويعقوب بالتاء ، واختاره
أبو حاتم ، لأنه أعم واتفقوا على تخفيفها .
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56هو أهل التقوى وأهل المغفرة في
الترمذي وسنن
ابن ماجه عن
أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=831502أنه قال في هذه الآية : nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56هو أهل التقوى وأهل المغفرة قال : " قال الله تبارك وتعالى : أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له " لفظ
الترمذي ، وقال فيه : حديث حسن غريب .
وفي بعض التفسير : هو أهل المغفرة لمن تاب إليه من الذنوب الكبار ، وأهل المغفرة أيضا للذنوب الصغار ، باجتناب الذنوب الكبار . وقال
محمد بن نصر : أنا أهل أن يتقيني عبدي ، فإن لم يفعل كنت أهلا أن أغفر له وأرحمه وأنا الغفور الرحيم
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ nindex.php?page=treesubj&link=29045قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=54كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ أَيْ حَقًّا إِنَّ الْقُرْآنَ عِظَةٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=55فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ أَيِ اتَّعَظَ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56وَمَا يَذْكُرُونَ أَيْ وَمَا يَتَّعِظُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ أَيْ لَيْسَ يَقْدِرُونَ عَلَى الِاتِّعَاظِ وَالتَّذَكُّرِ إِلَّا
[ ص: 83 ] بِمَشِيئَةِ اللَّهِ ذَلِكَ لَهُمْ .
وَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ يَذْكُرُونَ بِالْيَاءِ وَاخْتَارَهُ
أَبُو عُبَيْدٍ ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=53كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ . وَقَرَأَ
نَافِعٌ وَيَعْقُوبُ بِالتَّاءِ ، وَاخْتَارَهُ
أَبُو حَاتِمٍ ، لِأَنَّهُ أَعَمُّ وَاتَّفَقُوا عَلَى تَخْفِيفِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فِي
التِّرْمِذِيِّ وَسُنَنِ
ابْنِ مَاجَهْ عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=hadith&LINKID=831502أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=56هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ قَالَ : " قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى فَمَنِ اتَّقَانِي فَلَمْ يَجْعَلْ مَعِي إِلَهًا فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ " لَفْظُ
التِّرْمِذِيِّ ، وَقَالَ فِيهِ : حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .
وَفِي بَعْضِ التَّفْسِيرِ : هُوَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ لِمَنْ تَابَ إِلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ الْكِبَارِ ، وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ أَيْضًا لِلذُّنُوبِ الصِّغَارِ ، بِاجْتِنَابِ الذُّنُوبِ الْكِبَارِ . وَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ : أَنَا أَهْلٌ أَنْ يَتَّقِيَنِي عَبْدِي ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ كُنْتُ أَهْلًا أَنْ أَغْفِرَ لَهُ وَأَرْحَمَهُ وَأَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ