الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر فتح ماسبذان

[ ص: 350 ] ولما رجع هاشم من جلولاء إلى المدائن بلغ سعدا أن آذين بن الهرمزان قد جمع جمعا وخرج بهم إلى السهل ، فأرسل إليهم ضرار بن الخطاب في جيش ، فالتقوا بسهل ماسبذان فاقتتلوا ، فأسرع المسلمون في المشركين وأخذ ضرار آذين أسيرا فضرب رقبته . ثم خرج في الطلب حتى انتهى إلى السيروان ، فأخذ ماسبذان عنوة ، فهرب أهلها في الجبال ، فدعاهم فاستجابوا له ، وأقام بها حتى تحول سعد إلى الكوفة ، فأرسل إليه فنزل الكوفة ، واستخلف على ماسبذان ابن الهذيل الأسدي ، فكانت أحد فروج الكوفة .

وقيل : إن فتحها كان بعد وقعة نهاوند .

التالي السابق


الخدمات العلمية