[ ص: 91 ] باب صفة الصلاة وما يجزئ منها وما يفسدها وعدد سجود القرآن
مسألة : قال الشافعي : " وإذا أحرم إماما ، أو وحده نوى صلاته في حال التكبير لا قبله ولا بعده "
قال الماوردي : وإنما قال الشافعي نوى صلاته وإن كان معلوما أنه لا ينوي صلاة غيره ردا على مالك ، وأبي حنيفة ، حين منعا من اختلاف نية الإمام والمأموم
وأما : فمن شرائط الصلاة النية
والدلالة على وجوبها قوله تعالى : وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين [ البينة : 5 ] والإخلاص في كلامهم : النية
وروى عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى
باب صفة الصلاة وما يجزئ منها وما يفسدها وعدد سجود القرآن
- فصل محل النية هو القلب
- فصل كيفية النية
- فصل في وقت النية
- فصل إذا أحرم ونوى ثم شك
- فصل من السنة وضع اليمنى على اليسرى تحت صدره
- مسألة لفظ التوجه فمسنون بإجماع وإنما الاختلاف في صفته وفي محله
- فصل وجوب القراءة وتعيينها بفاتحة الكتاب وغيرها
- فصل اللغات في قوله آمين
- فصل صفة الطمأنينة
- بيان أن التسبيح في الركوع والسجود سنة مأثورة
- الرفع من الركوع والاعتدال قائما فركن مفروض في الصلاة
- بيان صفة السجود وهيئته
- إذا فرغ من السجود والطمأنينة فيه رفع منه مكبرا والرفع منه واجب والتكبير مسنون
- إذا رفع من السجدتين فقد أكمل الركعة الأولى
- حكم الركعة الثانية فيما يتضمنها من فرض وسنة وهيئة كحكم الركعة الأولى إلا في خمسة أشياء مختصة بالركعة الأولى
- بيان وجوب التشهد
- الصلاة تشتمل على أفعال ، وأذكار
- الخروج من الصلاة واجب لا تتم إلا به
- فصل بيان عدد السلام وهيئته وصفته وكيفيته ووجوب النية فيه
- مسألة في القنوت
- فصل في لفظ القنوت وهيئته ومحله
- المرأة كالرجل في واجب الصلاة ومسنوناتها وهيئاتها إلا في شيئين
- بيان وجوب ستر العورة في الصلاة
- إذا صلت الأمة مكشوفة الرأس أجزأها
- فصل الالتفات في الصلاة يمينا وشمالا ضربان
- فصل في النواهي
- فصل في الخشوع