الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            [ ص: 91 ] باب صفة الصلاة وما يجزئ منها وما يفسدها وعدد سجود القرآن

                                                                                                                                            مسألة : قال الشافعي : " وإذا أحرم إماما ، أو وحده نوى صلاته في حال التكبير لا قبله ولا بعده "

                                                                                                                                            قال الماوردي : وإنما قال الشافعي نوى صلاته وإن كان معلوما أنه لا ينوي صلاة غيره ردا على مالك ، وأبي حنيفة ، حين منعا من اختلاف نية الإمام والمأموم

                                                                                                                                            وأما النية : فمن شرائط الصلاة

                                                                                                                                            والدلالة على وجوبها قوله تعالى : وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين [ البينة : 5 ] والإخلاص في كلامهم : النية

                                                                                                                                            وروى عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية