الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 360 ] سورة فاطر

مكية كلها

2- ما يفتح الله للناس من رحمة أي من غيث .

3- اذكروا نعمت الله عليكم أي احفظوها. تقول: اذكر أيادي عندك; أي احفظها. وكل ما كان في القرآن -من هذا- فهو مثله.

8- أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا أي شبه عليه.

9- النشور الحياة.

10- ومكر أولئك هو يبور أي يبطل.

12- وترى الفلك فيه مواخر أي جواري. ومخرها: خرقها للماء.

13- ما يملكون من قطمير القطمير: الفوفة التي تكون في النواة. وفي التفسير: أنه الذي بين قمع الرطبة وبين النواة . وهو من الاستعارة في قلة الشيء وتحقيره.

18- وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء يقول: إن دعت نفس ذات ذنوب قد أثقلتها ذنوبها ليحمل عنها شيء منها لم تجد ذلك; ولو كان من تدعوه ذا قربى [ ص: 361 ]

19- وما يستوي الأعمى والبصير مثل للكافر والمؤمن.

20- ولا الظلمات ولا النور مثل للكفر والإيمان.

21- ولا الظل ولا الحرور مثل للجنة والنار.

22- وما يستوي الأحياء ولا الأموات مثل للعقلاء والجهال.

24- وإن من أمة إلا خلا فيها نذير أي سلف فيها نبي.

27-28- ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود و"الجدد": الخطوط والطرائق تكون في الجبال فبعضها بيض وبعضها حمر وبعضها غرابيب سود.

وغرابيب: جمع غربيب وهو: الشديد السواد. يقال: أسود غربيب.

وتمام الكلام عند قوله: " كذلك " يقول: من الجبال مختلف ألوانها.

ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك أي كاختلاف الثمرات. ثم يبتدئ: إنما يخشى الله من عباده العلماء

31- مصدقا لما بين يديه أي لما قبله.

35- دار المقامة ودار المقام واحد، وهما بمعنى الإقامة.

اللغوب: الإعياء.

37- وجاءكم النذير يعني محمدا صلى الله عليه وسلم. [ ص: 362 ] ويقال: الشيب. ومن ذهب هذا المذهب فإنه أراد: "أولم نعمركم حتى شبتم" .

43- فهل ينظرون أي ينتظرون، إلا سنت الأولين أي سنتنا في أمثالهم من الأولين الذين كفروا كفرهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية