الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ nindex.php?page=treesubj&link=13582لمن تكون حضانة الصغير ]
والجمهور على أن الحضانة للأم إذا طلقها الزوج ، وكان الولد صغيرا ، لقوله عليه الصلاة والسلام : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1006518من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة " . ولأن الأمة والمسبية إذا لم يفرق بينها وبين ولدها ; فأخص بذلك الحرة .
واختلفوا nindex.php?page=treesubj&link=13590إذا بلغ الولد حد التمييز : فقال قوم : يخير ، ومنهم nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، واحتجوا بأثر ورد في ذلك . وبقي قوم على الأصل لأنه لم يصح عندهم هذا الحديث .
والجمهور على أن تزويجها لغير الأب يقطع الحضانة . لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1006519أنت أحق به ما لم تنكحي " . ومن لم يصح عنده هذا الحديث طرد الأصل .
وأما نقل الحضانة من الأم إلى غير الأب فليس في ذلك شيء يعتمد عليه .