ويقرأ قدرها في الحروف والآيات ، وقيل أو أحدهما ، وقيل الآيات ، وعنه يجزئ آية ، ويكرر من عرف آية بقدرها ، وعنه لا يجب ، وقيل يقرأ الآية وشيئا من غيرها ، ومن جهله حرم
nindex.php?page=treesubj&link=18632ترجمته عنه بغير العربية في المنصوص ( و
nindex.php?page=showalam&ids=16867م nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) كعالم (
هـ ) وخالفه صاحباه ، مع أن عندهم يمنع من اعتياد القراءة ، وكتابة المصحف بغيرها ، لا من فعله في آيتين قال :
[ ص: 418 ] أصحابنا : ترجمته بالفارسية لا تسمى قرآنا ، فلا تحرم على الجنب ، ولا يحنث بها من حلف لا يقرأ . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : القرآن معجز بنفسه ، فدل على أن الإعجاز في اللفظ والمعنى ، وفي بعض آيه إعجاز ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي وغيره ، وفي كلامه في التمهيد في النسخ وكلام
nindex.php?page=showalam&ids=12916أبي المعالي لا . وهو في كلام الحنفية ، وزاد بعضهم والآية ، قال
ابن حامد في أصوله : الأظهر في جواب
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بقاء الإعجاز في الحروف المقطعة ، وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=14953للقاضي : لا نسلم أن الإعجاز في اللفظ بل في المعنى ، فقال : الدلالة على أن الإعجاز في اللفظ والنظم دون المعنى أشياء : منها أن المعنى يقدر على مثله كل أحد ، يبين صحة هذا قوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=13قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات } وهذا يقتضي أن التحدي بألفاظها ولأنه قال مثله مفتريات ، والكذب لا يكون مثل الصدق ، فدل على أن المراد به مثله في اللفظ والنظم . قال
شيخنا : يحسن للحاجة ترجمته لمن يحتاج إلى تفهمه إياه بالترجمة ، وذكر غيره هذا المعنى ، وحصل الإنذار بالقرآن دون تلك اللغة كترجمة الشهادة .
وَيَقْرَأُ قَدْرَهَا فِي الْحُرُوفِ وَالْآيَاتِ ، وَقِيلَ أَوْ أَحَدَهُمَا ، وَقِيلَ الْآيَاتِ ، وَعَنْهُ يُجْزِئُ آيَةٌ ، وَيُكَرِّرُ مَنْ عَرَفَ آيَةً بِقَدْرِهَا ، وَعَنْهُ لَا يَجِبُ ، وَقِيلَ يَقْرَأُ الْآيَةَ وَشَيْئًا مِنْ غَيْرِهَا ، وَمَنْ جَهِلَهُ حَرُمَ
nindex.php?page=treesubj&link=18632تَرْجَمَتُهُ عَنْهُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ فِي الْمَنْصُوصِ ( و
nindex.php?page=showalam&ids=16867م nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) كَعَالِمِ (
هـ ) وَخَالَفَهُ صَاحِبَاهُ ، مَعَ أَنَّ عِنْدَهُمْ يُمْنَعُ مِنْ اعْتِيَادِ الْقِرَاءَةِ ، وَكِتَابَةِ الْمُصْحَفِ بِغَيْرِهَا ، لَا مَنْ فَعَلَهُ فِي آيَتَيْنِ قَالَ :
[ ص: 418 ] أَصْحَابُنَا : تَرْجَمَتُهُ بِالْفَارِسِيَّةِ لَا تُسَمَّى قُرْآنًا ، فَلَا تَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ ، وَلَا يَحْنَثُ بِهَا مَنْ حَلَفَ لَا يَقْرَأُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : الْقُرْآنُ مُعْجِزٌ بِنَفْسِهِ ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْإِعْجَازَ فِي اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى ، وَفِي بَعْضِ آيِهِ إعْجَازٌ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي وَغَيْرُهُ ، وَفِي كَلَامِهِ فِي التَّمْهِيدِ فِي النُّسَخِ وَكَلَامِ
nindex.php?page=showalam&ids=12916أَبِي الْمَعَالِي لَا . وَهُوَ فِي كَلَامِ الْحَنَفِيَّةِ ، وَزَادَ بَعْضُهُمْ وَالْآيَةُ ، قَالَ
ابْنُ حَامِدٍ فِي أُصُولِهِ : الْأَظْهَرُ فِي جَوَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ بَقَاءُ الْإِعْجَازِ فِي الْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ ، وَقِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=14953لِلْقَاضِي : لَا نُسَلِّمُ أَنَّ الْإِعْجَازَ فِي اللَّفْظِ بَلْ فِي الْمَعْنَى ، فَقَالَ : الدَّلَالَةُ عَلَى أَنَّ الْإِعْجَازَ فِي اللَّفْظِ وَالنَّظْمِ دُونَ الْمَعْنَى أَشْيَاءُ : مِنْهَا أَنَّ الْمَعْنَى يُقَدَّرُ عَلَى مِثْلِهِ كُلُّ أَحَدٍ ، يُبَيِّنُ صِحَّةَ هَذَا قَوْلُهُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=13قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ } وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّ التَّحَدِّيَ بِأَلْفَاظِهَا وَلِأَنَّهُ قَالَ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ ، وَالْكَذِبُ لَا يَكُونُ مِثْلَ الصِّدْقِ ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ مِثْلُهُ فِي اللَّفْظِ وَالنَّظْمِ . قَالَ
شَيْخُنَا : يَحْسُنُ لِلْحَاجَةِ تَرْجَمَتُهُ لِمَنْ يَحْتَاجُ إلَى تَفَهُّمِهِ إيَّاهُ بِالتَّرْجَمَةِ ، وَذَكَرَ غَيْرُهُ هَذَا الْمَعْنَى ، وَحَصَلَ الْإِنْذَارُ بِالْقُرْآنِ دُونَ تِلْكَ اللُّغَةِ كَتَرْجَمَةِ الشَّهَادَةِ .