الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ورفع يديه ) قبل التكبير ، وقيل معه ( ماسا بإبهاميه شحمتي أذنيه ) هو nindex.php?page=treesubj&link=1557_1574المراد بالمحاذاة لأنها لا تتيقن إلا بذلك ، ويستقبل بكفيه القبلة ، وقيل خديه ( والمرأة ) ولو أمة كما في البحر لكن في النهر عن السراج أنها هنا كالرجل [ ص: 483 ] وفي غيره كالحرة ( ترفع ) بحيث يكون رءوس أصابعها ( حذاء منكبيها ) وقيل كالرجل ( وصح شروعه ) أيضا مع كراهة التحريم ( بتسبيح وتهليل ) وتحميد وسائر nindex.php?page=treesubj&link=1527كلم التعظيم الخالصة له تعالى ولو مشتركة كرحيم وكريم في الأصح ، وخصه الثاني بأكبر وكبير منكرا ومعرفا . زاد في الخلاصة nindex.php?page=treesubj&link=1527والكبار مخففا ومثقلا ( كما صح لو nindex.php?page=treesubj&link=1528شرع بغير عربية ) أي لسان كان ، وخصه البردعي بالفارسية لمزيتها بحديث { لسان أهل الجنة العربية والفارسية الدرية } بتشديد الراء قهستاني وشرطا عجزه ، وعلى هذا الخلاف الخطبة وجميع أذكار الصلاة .